أخبار عاجلة

مصر الرياضية تضحك كثيرا

ــ “المنتخبات ” على ” تراك الانتصارات “

ــ الألعاب الشهيدة صارت” شهيرة جدا” فى زمن” الوزير الظاهرة “

ــ الجماهير تبعث برسائل حضارية من مدرجات” الجمهورية الكروية الجديدة “

ــ مشاريع الموهبة والبطل تؤتي ثمارها فى الأثقال والجمباز والسلاح والمصارعة وألعاب القوي

تقرير يكتبه : ياسر عبد العزيز

أرى علامات ومؤشرات ودلالات وأرقام وإنجازات وبطولات تبعث الاطمئنان والتفاؤل وتدعو للفخر فى الرياضة المصرية ، وذلك عندما نلقي بنظرة تحليلية عامة لما تشهده الساحة من نتائج وميداليات وقفزات على الصعيد الاستثماري والتسويقي وتنمية الموارد وتعظيم الاقتصاد الرياضي ، الحالة فى مجملها أكثر من رائعة فى ظل منظومة رياضية محترفة يقودها د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والذى يثبت يوما بعد يوم أنه” وزير ظاهرة ” .

اقرا ايضا .. حسام عبد المجيد أفضل لاعب في لقاء الزمالك وحرس الحدود

سواء فى عدد الساعات التى يعملها ليلا ونهارا من أجل إنجاز التكليفات المنوط بها من جانب القيادة السياسية أو من ناحية حجم المشاريع الرياضية الوطنية التى لا يتوقف عن طرحها ورعايتها وتنفيذها بالشكل الذى يتناسب مع فكر الدولة المصرية الحديثة أو من ناحية تنمية الموارد والوصول باقتصاديات الرياضة إلى مرحلة المليارات والسير بها على طريق الدول العظمى أو من ناحية المشاكل والأزمات التى يقوم بادارتها باحترافية وبهدوء لحين حلها والتأكيد على عدم تكرارها وغالبيتها مشاكل تمثلها حالات فردية أو رواسب قديمة بين ناديين كبيرين أو على صعيد المبادرات الشبابية والرياضية التى لا يتوقف الوزير النشط عن إطلاقها ورعايتها وانجاحها بالشكل اللافت الأنظار من خلال منظومة عمل محترفة .

تجد د.أشرف صبحي لا يتوقف عن جولاته الميدانية فى كل ربوع ومحافظات مصر لمتابعة التطويرات والتجديدات والإنشاءات التى تخص البنية التحتية الرهيبة التى باتت تمتلكها مصر الرياضية فى سنوات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والذى يصفه د.أشرف صبحي فى كل لقاءاته وحواراته وجولاته بأنه الرئيس البطل والملهم والقدوة الذى جاء إلى مصر للنهوض بها مؤكدا أن الرئيس السيسي هو الملهم الحقيقي له وقدوته الذى يقتدى به ولولا الرئيس لما وصلت مصر الرياضية إلى هذه الحالة من الازدهار وهو نفس الشئ فى كل المجالات الأخري.

الكرة على الطريق الصحيح

نأتي إلى كرة القدم باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى، ورغم قناعات الدول المتطورة بأن الرياضة ليست كرة قدم فقط الا أننا عندما نلقي نظرة على كرة القدم المصرية نجدها فى حالة تطور وازدهار وللمثال لا الحصر فى آخر ظهور للمنتخبات الوطنية ، شاهدنا المنتخب الأول بقيادة البرتغالى فيتوريا المدير الفني وهو يقدم كرة قدم رائعة ويحقق فوزا عريضا على مالاوى بالاربعة ويبعث برسالة اطمئنان على مستقبل المنتخب الأول.

كما نجح المنتخب الأوليمبي بقيادة البرازيلى ميكالى فى بلوغ نهائيات كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة المؤهلة إلى اولمبياد باريس فى الوقت الذى سقطت فيه منتخبات كبري مثل : نيجيريا والسنغال وتونس والجزائر والكاميرون وكوت ديفوار وآخرين وهو أيضا أمر يبعث بالتفاؤل ، وبالنسبة للحكام الملف الذى ظل متوترا لفترة ليست بقليلة فتبدو الامور أفضل فى ظل ولاية البرتغالى بيريرا رئاسة لجنة الحكام والذى نجح فى الاختبار الأول الحقيقي له عندما أصر على الدفع بالحكم الوطنى فى نهائي الكأس مدعوما برغبة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام .

وقد نجح الحكم الوطنى امين عمر فى التأكيد على أن المنتج الوطنى فى التحكيم يسير نحو الأفضل.. منتخبات الكرة تسير على تراك الانتصارات وهناك رؤية واستراتيجية وضعها د.أشرف صبحي الوزير اليقظ بالتعاون مع مجلس اتحاد الكرة برئاسة جمال علام من أجل النهوض بكرة القدم وتصحيح أوضاعها بعد فترات سابقة من الانهيار .

وتتمثل رؤية مصر الكروية التى دشنها الوزير مع مجلس علام فى الوصول إلى نهائيات أفريقيا والمونديال بالنسبة للمنتخب الاول ، والصعود إلى أولمبياد باريس 2024 بالنسبة للمنتخب الأوليمبي، وتكوين منتخبات ناشئين وشباب بفكر ومعايير مختلفة بحيث يتم دعمها بالمواهب من المشاريع الوطنية مثل كابيتانو الذى تنفذه وزارة الرياضة مع الشركة المتحدة أو مشروع أكاديميات كرة القدم الذى يجهز له مجلس جمال علام مع اختيار مدربين من أصحاب الخبرات الكبيرة لتولى مهمة منتخبات الناشئين والشباب واستثمار تواجد مدربين كبيرين بحجم ميكالى وفيتوريا .

ليسوا بعيدين عنا

وعلى صعيد الألعاب الاخري والتى اعتدنا على وصفها بالألعاب الشهيدة فالوضع اختلف وتبدل فى ولاية الوزير الظاهرة د.أشرف صبحي وصارت الألعاب الشهيدة ألعاب شهيرة ومعروفة ولها متابعوها وروادها وعشاقها وذلك فى ظل اطلاق الوزير لعدد كبير من مشاريع الموهبة وصناعة البطل منذ قدومه وحتى التى كانت موجودة أعاد الوزير صياغتها بشكل يتناسب مع التطور العالمى، وعلى ذكر الحديث عن الألعاب الشهيرة بمفهومها الجديد فإن مصر الرياضية شهدت على مدار الأسابيع الماضية تحقيق لاعبو المنتخبات الوطنية العديد من الميداليات بالمنافسات الدولية في رياضات الرماية والجمباز والسلاح والاثقال والمصارعة ، وضمت قائمة البطولات والألقاب الميداليات :

**الفوز بلقب بطولة العالم لرفع الأثقال للشباب بألبانيا بعد تحقيق المركز الأول في الترتيب العام للبطولة وحصد 10 ميداليات متنوعة بواقع 4 ذهبيات و مثلها فضيات برونزيتان .

**لاعب المنتخب القومي للجمباز يحيى ذكريا فاز بالميدالية البرونزية لبطولة العالم للجمباز للشباب بتركيا في منافسات جهاز المتوازي في إنجاز تاريخي لأول مرة في تاريخ الجمباز المصري.
**لاعب المنتخب القومي لسلاح السيف بمرحلة الناشئين أحمد هشام أحرز برونزية بطولة العالم تحت ١٧ سنة
**البطل الاولمبي محمد مصطفي احرز الميدالية الذهبية لبطولة استونيا الدولية للمصارعة.

**البطل العالمي عبد العزيز محيلبة فاز بالميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم للرماية بالبندقية بقبرص في منافسات التراب.
**اللاعب محمد رامي لاعب منتخب التجديف لذوي الهمم احرز الميداليه الفضية لبطولة تونس الدوليه للتجديف

توحيد القوى العظمى فى لقاء الكبار

وكل هذه الألعاب وغيرها ممن تؤتي ثمارها بفضل دعم الدولة المصرية الحديثة فى ظل نجاح الوزير السوبر مان أشرف صبحي فى توحيد جهود القيادات الرياضية وهو ما جسده أكثر من اجتماع عمل ترأسه د.أشرف صبحي بحضور المهندس هاني أبوريدة أقدم عضو بالمكتب التنفيذى للفيفا و الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولى لليد وكبير العائلة عالميا والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إضافة إلى استقباله لعدد من القيادات العالمية والإفريقية والعربية فى مناسبات كبري ولقاءات هادفة وبطولات مؤثرة أقيمت على أرض أم الدنيا .

ووصل الحال المزدهر للرياضة المصرية إلى حد وضع خطط لخريطة الأحلام الرياضية أبرزها استضافة مصر ضمن ملف مشترك لمونديال كرة القدم 2030 مع الشقيقة السعودية ودولة اليونان إلى جانب استضافة مصر لأولمبياد 2036 فى ظل البنية التحتية العملاقة وعلى رأسها مدينة مصر للالعاب الاولمبية التى جاءت بفضل فكر فخامة الرئيس السيسي ، ما يحدث فى مصر الرياضية هو شئ عظيم يدعو للتفاؤل ويبشر بالخير .

جمهور حضاري ومعايير منضبطة عادلة

ولم يكن الجمهور ببعيد عن حالة الزهو التى تشهدها المصرية الرياضية الحديثة فى ظل تعظيم وزير الشباب والرياضة من دور الشركات الوطنية التى خرجت للنور وأكدت جدارتها فى الشارع الرياضي مثل : المتحدة للخدمات الرياضية برزينتيشن سبورتس وستادات وتذكرتي والأخيرة نجحت بتعاون الوزير واتحاد الكرة فى رسم ملامح المدرجات فى الجمهورية الجديدة بعدما شاهدنا شكلا حضاريا وصورة مشرفة للجماهير المصرية فى مباراتي الاهلى والهلال السوداني والزمالك أمام المريخ السودانى على مدار اليومين الماضيين باستاد القاهرة الدولى فى دورى ابطال افريقيا ومن بعدها فى نهائي كأس مصر .

فقد سجلت مدرجات الجمهورية الكروية الجديدة  عودة فى منتهى الروعة لجمهور  يستحق التحية والتقدير ، جمهور بعث برسالة من  مصر” أم الدنيا ” إلى “كل الدنيا ” بأن مدرجات الجمهورية الكروية  الجديدة ، بها جمهور على قدر ما تشهده مصر الجديدة من زهو وازدهار .


وتدشين عملية العودة الراقية للجمهور إلى المدرجات لم تأت صدفة أو ضربة حظ وإنما جاءت بالتخطيط الجيد من جانب منظومة رياضية محترفة قادها الوزير السوبر مان  د.أشرف صبحي  بالتنسيق مع الجهات المعنية و الاهلى والزمالك وبيراميدز وباقي اللندية المصرية باعتبارها أندية شريكة فى النجاح .

وكان د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمثابة رأس الحربة واللاعب المحوري فى تدشين عودة الجمهور الى مدرجات الجمهورية  الكروية الجديدة ، فقد بذل مجهودات غير عادية فى التجهيز والترتيب  بما جعل استاد القاهرة  يظهر فى ثوبه المبهر خاصة فى مباراة الاهلى والهلال وبيراميدز التى شهدت حضورا جماهيريا غفيرا .

عن Esraa Gaber

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37