أخبار عاجلة

السيتى والبايرن وباريس أبطال “كالعادة”.. وتتويج “ممل” للبارسا ونابولى

تقرير : محمد حامد

أُسدل الستار على موسم الدوريات الأوروبية، اتضحت أغلب المعالم، البطل، المتأهل للدوريات الأوروبية “بنسبة تقترب من ٩٥٪”، ونفس الأمر بالنسبة للهابطين للدرجات الأدنى، يوجد مشجعون لكل الفرق الأوروبية بالمنطقة العربية أو خارجها، وبالطبع من يشجع البطل المعتاد لدورى بعينه لا يضره أن يتكرر المشهد سنوات متتالية, إلا أن من يستمتع بالتنافس وتداول التتويج بالدورى يبدو الأمر له حزيناً وكلاسيكياً ومعتاداً يحيط به غبار الرتابة .

اقرا ايضا ..مرتضى منصور: الزمالك في كارثة (مش لاقيين فلوس ندفع مرتب المدرب واللعيبة)

تحدد بطل الدوريات الخمسة الكبرى, الإنجليزى والفرنسى والألمانى والإسبانى والإيطالى فى الثنائى الأخير كان البطل مغايراً عن الذى حصد اللقب فى الموسم الماضى إلا أن المؤشرات كانت جلية ولم يقترب منها توقعات مفاجئة بأن يذهب الدرع لبطل لم يكن متوقعاً, فقد عرف وتوقع غالبية متابعى الدورى الإيطالى “الكالشيو” أن نابولى نادى الجنوب الإيطالى فريق “مارادونا” سيتوج باللقب قبل نهاية البطولة بزمن بعيد على الرغم من أن إى سى ميلان هو حامل اللقب والإنتر توج باللقب الأسبق.

بدأت الاحتفالات المبكرة نظراً لتدهور مستوى المنافسين خلال منافسات البطولة على الرغم من أن هناك أربعة أندية عرفت الذهاب بعيداً فى البطولات الأوروبية مثلما حدث مع إى سى ميلان وإنتر ميلان فى دورى الأبطال وروما ويوفنتوس فى الدورى الأوروبى وفيورنتينا فى دورى المؤتمر الأوروبى إلا أنهم تعثروا كثيراً بالدورى مما جعل نابولى وجماهيره يحتفلون مبكراً ولم يتفاجئ المشجعون والعاشقون للكالشيو مما حدث ليغلب نسبياً نوعاً من الملل والكلاسيكية على المنافسة نحو حصد اللقب .


وفى الدورى الإسبانى, رغم أن برشلونة لم يعرف طعم التتويج فى الثلاث نسخ الماضية بحصول ريال مدريد على نسختين وأتليتكو مدريد على لقب, إلا ان البارسا كان حاسماً للقب نظرياً على الرغم من خسارته أمام الريال فى الدور الاول إلا أن الفريق عاد بقوة وأصبح بطلاً إكلينيكياً للمسابقة بتوقعات أغلبية المتابعين لليجا خاصة فى ظل تدهور مستوى أتليتكو مدريد وابتعاده عن المنافسة واستمرار رحلة ريال مدريد فى دورى الأبطال التى توقفت عند مانشيستر سيتى فى نصف نهائى البطولة .

وبالحديث عن مانشيستر سيتى فإنه أصبح البطل المعتاد للدورى الإنجليزى مع بيب جوارديولا ليحصل على اللقب الخامس فى آخر ست سنوات لتصبح المنافسة على لقب البريميرليج أشبه بالدوريات الأخرى بعدما كان من الصعب أن تعرف بطل إنجلترا إلا فى الخمسة أسابيع الأخيرة من الموسم على سبيل المثال .

وكان عشاق البطولة الإنجليزية يمنون النفس بمفاجأة منتظرة بأن يحصل آرسنال على اللقب الذى غاب عنه 19 عاماً منذ التتويج الذى حصله عليه عام 2004 والذى كان مثالياً ولن يُنسى بسهولة حينما حصدوا اللقب بدون هزيمة تحت قيادة المخضرم الفرنسى آرسن فينجر, إلا أننا وكما سردنا من قبل فى أعداد سابقة أن بيب جوارديولا أجهض حلم المدفعجية مثلما فعل مع ليفربول ويورجن كلوب فى أكثر من نسخة حينما كانوا على أعتاب البطولة، لينقض فريق جوارديولا ويُحسم الأمر لصالحهم فى النهاية .


وفى الدورى الألمانى كان العنوان مشابهاً لما حدث فى إنجلترا, بطل معتاد ولكن بصورة أكبر وأعمق, بايرن ميونخ يتوج بالبوندسليجا فى مشهد درامى بعدما كان منافسه بوروسيا دورتموند هو الأقرب لهذا اللقب, وفى الجولة الأخيرة, بل اللحظات الأخيرة فاز البايرن بصعوبة على كولن 1/2 وتعادل دورتموند مع ماينز 2/2 وكان يكفى البوروسيا الفوز دون النظر لنتيجة البايرن إلا أنه فشل فى فعل ذلك على أرضه ووسط جماهيره التى ملأت استاد سيجنال إيدونا بارك بحثاً عن البطولة الغائبة منذ 10 سنوات, ليأتى جمال موسيالا ليسجل هدف التتويج للبايرن فى الدقائق الأخيرة ويجعل فارق الغياب عن التتويج بالنسبة لدورتموند يصل إلى 11 سنة متتالية كان فيها البافارى بطلاً, وعلى الرغم من السيناريو المشوق إلا أن النهاية لم تعجب الكثيرون الذين كان يتمنون إنهاء استحواذ البايرن على البطولة وتعاطفوا مع دورتموند وجماهيره .

ولم يختلف الأمر كثيراً فى الدورى الفرنسى فقد توج باللقب البطل المعتاد فى السنوات الأخيرة, باريس سان جيرمان الذى حصل على 8 ألقاب من أصل 10 سبقت تتويج هذا العام, ورغم المواهب والأسماء والنجوم التى تتواجد فى قائمة باريس وعلى رأسهم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسى والفرنسى كيليان مبابى والبرازيلى نيمار إلا أن التتويج جاء بصعوبة نسبية بعد منافسة مع لانس ومارسيليا استمرت قبل أسابيع من التتويج الرسمى للبطولة الفرنسية .
أما…

عن Esraa Gaber

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37