أخبار عاجلة

المنتخب الأوليمبي يعيش “أجواء الاهلى البطل ” فى المغرب|صور

▪واقعية ميكالى تولد قلقا إيجابيا .. وبركات يطالب اللاعبين بالقتال

يكتبها من المغرب : ياسر عبد العزيز

انتهى المنتخب الأوليمبي لكرة القدم من ودياته واختتمها بتعادل سلبي مع الكونغو برازافيل أمس الأول وهو نفس المنافس الذى سبق وأن فاز عليه بهدفين أحرزهما أسامه فيصل فى معسكر سابق للمنتخب بالقاهرة.

اقرا ايضا ..يحيي عطية الله يوافق على الانتقال للأهلي

ومع الانتهاء من الوديات التى بدأها المنتخب منذ بداية تكوينه فى شهر سبتمبر الماضي يتضح أن أحفاد الفراعنة لم يخسروا فى أى لقاء ودى أو رسمي تحت قيادة البرازيلى ميكالى المدير الفني للمنتخب .

وهى ظاهرة إيجابية أن يكون التعادل هو أقل نتيجة حققها هذا الجيل استعدادا لكأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة التى تنطلق بعد غد فى المغرب وتستمر إلى 8 يوليو المقبل وهى البطولة التى يتأهل فيها أصحاب المراكز من الأول إلى الثالث مباشرة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ويلعب الرابع مع نظيره من آسيا على التذكرة الرابعة بمحلق الأولمبياد .

والمتابع لأحوال المنتخب الأوليمبي يشعر بأن ميكالى نجح فى فترة وجيزة أن يصنع جيلا متكاملا للكرة المصرية يضم عددا ليس بقليل فى صفوفه من المواهب الكروية ، ولا ينقص هؤلاء اللاعبين سوى التوفيق والتحلى بالصفات الارادية التى يحتاجها الابطال فى مثل هذه المناسبات الكبري

وهذا ما لا حظه وعاشه اللاعبون أنفسهم على مدار نحو خمسة أيام أمضوها فى الرباط عندما شاهدوا الأشقاء المغاربة خاصة المناهضين للوداد المغربي ، وهم يتغنون بالاهلى ويصفونه بأنه بطل حقيقي نجح فى اقتناص كأس أفريقيا من عقر دار الوداد .

وعاد بها إلى القاهرة من بوابة الكبار ، لاعبو المنتخب الأوليمبي سيطرت عليهم الاجواء الإيجابية التى تركها الاهلى البطل الحقيقي هنا فى المغرب ويتطلعون بكل قوة لاستثمار هذه الاجواء بالشكل الذى يبعث فى نفوسهم الحماس والروح القتالية .

ومن جانبه تحدث الكابتن محمد بركات عضو المجلس والمشرف على المنتخب فى اجتماعه مع اللاعبين عقب ودية الكونغو أمس الاول عن ضرورة التحلى بالصفات الارادية فى مثل هذه المعارك الكروية وطالب اللاعبين بالتركيز والدقة وعدم الاستهتار .

وحث بركات اللاعبين على القتال من أجل تحقيق الانتصارات التى لا تأت صدفة وإنما تحتاج للمحاربين فى الملعب دون النظر إلى أسماء المنافسين .. بركات الذى تصيب عرقا وحصد بطولات كثيرة وهو لاعبا مع المنتخب والاهلى سابقا كان يتحدث مع اللاعبين بروح وجدية وهو ما زاد من حالة التركيز لديهم .

وجاء تعادل منتخب مصر الأوليمبي مع الكونغو برازافيل سلبيا بملعب مولاى رشيدي بمدينة الرباط فى آخر تجربة للفريقين قبل المشاركة فى كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 .

بدأ المنتخب الأوليمبي المباراة بتشكيل ضم : حمزة علاء فى حراسة المرمي .. و محمد طارق وحسام عبد المجيد واحمد عيد ومحمد أشرف فى خط الظهر واحمد كوكا ومحمد شحاته ومحمود صابر فى خط الوسط واحمد قطة ومصطفي ميسي تحت رأس الحربة اسامة فيصل .

.هاجم المنتخب الأوليمبي فى بداية الشوط الأول وقاد محمود صابر هجمة سريعة وراوغ الدفاع وسدد فى الحارس تابعها قطة وسدد خارج المرمي.

وشهدت الدقيقة 34 الغاء هدف للاعب قطة تم الغائه لللتسلل .. واجري الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي مجموعة من التغييرات على مدار فترات الشوط الثاني بدأت بنزول الحارس على الجابري بدلا من حمزه علاء واحمد فوزى بدلا من محمد شحاته وزعزع بدلا من ميسي وعماد ميهوب بدلا من قطة ومحمد مغربي بدلا من احمد عيد .

واستمر اللعب سجالا فى منطقة المناورات دون وجود خطورة على مرمى الفريقين ولعب حاتم وجهاد بدلا من محمد اشرف ومحمود صابروشارك محمد سمير أجويرو وعمر فايد بدلا من محمد طارق واسامة فيصل حسام عبد المجيد .

وبعد الانتهاء من الوديات يعكف ميكالى ورفاقه على علاج بعض السلبيات التى لازمت اللاعبين مثل التمرير الخاطئ أو افتقاد الإيجابية على المرمي فى اللمسة الأخيرة أو البطء أحيانا فى بناء وصناعة الهجمات أو الاستحواذ السلبي على مجريات اللعب .

ويتطلع ميكالى للوصول بالمنتخب إلى أعلى درجات الاستعداد خاصة وأن البطولة لن تكون سهلة لما تضمه من مجموعة قوية من المنتخبات دون النظر إلى الأسماء، حيث يتعامل ميكالى ورفاقه من الجهاز البرازيلى: تياجو المدرب العام وليونياردو المدرب وبيدرو جواو المحلل ومعهم الكابتن وائل رياض المدرب المصري ومستقبل التدريب الوطنى بنظرة واقعية و على أساس الارقام والنتائج التى حققها المنافسين.

وبنظرة إلى مجموعة الفراعنة نجد أنها تضم : النيجر الذى أطاح بكوت ديفوار ومن بعده أقصي السودان فى مفاجأتين متتاليتين ، ثم مالى أحد أخطر المنتخبات المشاركة والتى قامت بتفجير كبري المفاجآت بعد تفوقها واطاحتها بالسنغال المنتخب المدجج بالنجوم والمحترفين ، والجابون الذى أقصي أسود الكاميرون .

الثابت لدى فكر ميكالى وجهازه الفنى أن البطولة ليست بالسهلة طبقا لنظرتهم العلمية المجردة للمنافسين ، فى الوقت نفسه لا يتوقف ميكالى فى كلامه وواقعيته مع اللاعبين على ضرورة بذلهم قصاري جهدهم من أجل تحقيق الهدف الأساسي لهذا الجيل ، وهو التأهل إلى الأولمبياد واحراز كأس البطولة بالشكل الذى يسعد الجماهير المصرية ويطمئن القلوب على المخزون الاستراتيجي للكرة المصرية فى المستقبل العاجل .

واقعية ميكالى تولد دائما قلقا إيجابيا فى نفوس اللاعبين والكل يشاهده فى بعض تدريباتهم أو مبارياتهم فى شكل روح قتالية ، ميكالى يتمنى أن يلتزم اللاعبون بهذه الروح فى كل الأوقات.

عن Esraa Gaber

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37