العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
بعد إعلان المستشار مرتضي منصور الرحيل أمس الأول عن الزمالك مشددا على أنه لا علاقة له بالنادى بمجرد بث الفيديو الذى كان يحمل تصريحاته فى هذا الشأن أصبح الزمالك فى اتجاهين لا بديل عنها خاصة وأن هناك أنباء بدأت تتردد بقوة عن نية باقي أفراد مجلس مرتضي فى تقديم استقالات جماعية .
واعلن علن مرتضى منصور انسحابه من المشهد الرياضي تماما، بعد أن كان يُدير النادي رغم قرار عزله من المحكمة.
وأكد عبر تصريحاته فى مقطع فيديو أنه سوف يترك النادي وبه 21 مليون جنيه ، وسوف يتم ارسال جزء منها لمستحقات أشيمبونج وجزء لمستحقات المدير الفني .
وتابع مرتضي أنه رحل دون أن يتنازل عن مستحقات اللاعب كهربا ولو دولار منها قبل جلسة لجنة التأديب ، واذا لم يدفع كهربا سوف يتم وقفه..وأضاف أن دفع اللاعب للغرامة سيكون بها حل كبير لأزمات نادي الزمالك المالية المتبقية.
وكشف مرتضى منصور أن نجله أحمد يقوم حاليا بإنهاء صفقة لاعب هو أحسن لاعب في مصر، تاركا الحرية لأبنائه في استكمال مشوارهم داخل الزمالك من عدمه..مؤكدا أنه ترك كل شئ في الزمالك وطلب من ممدوح عباس أن يرفع الحجز بشكل رسمي وهو سيكون خارج النادي من الأن.
واختتم مرتضي أن الانتخابات سوف تفتح يوم 31 أكتوبر لاختيار عناصر جديدة تقود الزمالك الفترات القادمة، ومن يريد النزول للانتخابات يتقدم.
ووجه منصور رسالة إلى ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق، قائلا: “الأزمة بيني وبينك انتهت، أنا رحلت الآن وتم عزلي وأصبحت مشجعا زملكاويا فقط، فبرجاء رفع الحجز على أرصدة النادي”.
وواصل: “لا يصح أن يتحدث شيكابالا قائد الفريق عن وجود أزمات، كان يجب أن يوضح الأمر بشكل كامل، وأن ممدوح عباس السبب الرئيسي”.
وأكمل مرتضى: “أمير مرتضى المشرف على الكرة، يرفض العودة إلى النادي، رغم أنه نجح في الاتفاق مع بعض اللاعبين من أجل التجديد، أبرزهم أحمد فتوح”.
وقال مرتضى: “عقدت جلسة مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة، ووجدنا أن مديونية نادي الزمالك بالجبلاية، بلغت 64 مليون جنيه مصري”..وأضاف: “القيد متوقف بسبب غرامة سبورتنج لشبوبة المقدرة بمليون و500 ألف دولار، والغاني بنجامين أتشيمبونج حوالي 200 ألف دولار”.
وتابع: “تواصلت مع اتحاد الكرة، وتم تدبير مبلغ 30 مليون جنيه من أجل قيد القائمة الأولى للفريق. لم أحصل أنا أو أولادي على عمولات في صفقات الزمالك كما يتداول، ومن يقوم بترويج تلك الشائعة سوف أتقدم ضده ببلاغ رسمي”.
