أخبار عاجلة

ياسر عبد العزيز يكتب .. مجزرة كروية وشيكة يقودها ألتراس إعلام الاندية

بقلم: ياسر عبد العزيز

وجبة دسمة تنتظر عشاق الكرة المصرية ، الزمالك والاهلى يخوضان عددا من التحديات الحقيقية على مدار اسابيع معدودات ، زمالك النيل الذى سبق وأن اقتنص صدارة أفضل أندية العالم فى فبراير عام ٢٠٠٣ يستهل المواجهات اليوم فى تمام السادسة مساء بديربى عربى افريقى فى الدوحة ، عندما يلتقى شقيقه الترجى على السوبر الأفريقى، وهى بطولة نوعية يتحدد على خلفيتها الفريق الافضل قاريا ، والزمالك فى أشد الحاجة لها ، كلنا أمل أن يعود الأبيض مرفوع الرأس والكأس .

وبعد ستة أيام يلتقى القطبان الكبيران يوم الخميس المقبل فى أبو ظبى على كأس السوبر المحلى ، الذى يتحدد على خلفيتها الفريق الافضل مصريا ، وكلنا تفاؤل ، بأن الجمهور المصرى بمختلف ألوانه ، سيكون هو البطل ، عندما يصفق لللفائز ، ولا يقلل من قيمة الخاسر ، فكلا الفريقين عظيم ،ويمثل شيئا كبيرا للمصريين .

وبعدها بأيام يعود القطبان ليتواجهان مجددا فى كلاسيكو الدورى المحلى ٢٤ فبراير ، وكلنا نريدها قمة حقيقية ينطلقا منها نحو التحديات الأفريقية الاهم التى تنتظرهما ، الاهلى سيلتقى صن داونز الجنوب افريقى بينما يلتقى الزمالك الترجى فى دور الثمانية بدورى الابطال ، وكلنا واثقون فى قدرة الاهلى على رد اعتباره من صن داونز ، وقدرة الزمالك على المرور من بوابة الترجى الوعرة ، ومواصلتهما المشوار الأفريقى حتى نقطة النهاية .. انا شخصيا احلم باللحظة التى يقف فيها الزمالك والاهلى سويا فى ساحة التتويج الأفريقى لنؤكد للدنيا كلها أن مصر الكروية مازالت بخير وقادرة وتستطيع ، اتمنى ان يسير جمهور الاهلى والزمالك ولاعبوهم وجهازهم الفنى ومسئولو الناديين معا نحو المجد الأفريقى بدون ضوضاء ، لأن الفائز فى نهاية المشوار ستكون مصر التى ينتظرها تحدى كبير افريقيا وعالميا بعد نكسة الخروج الصادم من امم افريقيا 2019 ويلزمها الكثير من اجل النهوض وزرع الأمل فى صحراء الحزن الكروى .

وعلى هامش المواجهات الكروية الكبرى للقطبين افريقيا ومحليا استشرت وانتشرت ظاهرة فى منتهى الخطورة وهى الكراهية والعداء المتبادل لانصار الفريقين الذين يشربون من نيل واحد ويعيشان على ارض واحدة وتغطيهم سماء واحدة ويتنفسان هواء واحد ، حتى صار طبيعيا ان يخرج لاعب كبير بحجم احمد عيد عبد الملك كاشفا عن كراهيته للاهلى ردا على هجمات شرسة يوجهها بشكل مكثف البوق الاهلاوى المتمثل فى برنامج ملك وكتابة والذى يعتبر من اشد البرامج التى تثير حفيظة وغليان الجمهور وناهيك عن مجلات الاندية التى صارت مانشتاتها تعطيك انطباعا بأنك فى حالة حرب من قسوة الاسقاط والتشهير التى تحمله فى مضمونها .

ما يحدث من التراس اعلام الاهلى والزمالك وتحوله الى منصات للردح والاثارة والبلبلة يحمل بوادر كارثة قادمة وفتنة لن تتام اذا لم تتدخل اجهزة الدولة سريعا لوأد الفتنة التى لو انطلقت شرارتها بحدوث خسائر فى الارواح لن تتوقف على الاطلاق بعدما شاهدنا زملكاوبة يحملون كراهية للاهلاوية والعكس اهلاوية يلقون بقنابل الفتن على رؤوس شعب عظيم خارج لتوه من ثورتين ومجزرتين كرويتين .

ومن أجل أن يتحقق ذلك مطلوب قيادات الاعلام على رأسهم اسامه هيكل وزير الدولة لشئون الاعلام والكاتبين الصحفيين مكرم محمد احمد رئيس الهيئة الوطنية للاعلام و كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة الكثير من الاعمال أبرزها مناهضة الإعلام الفئوى المستشرى بالأندية وصحافة الاندية التى صارت تحمل حمامات الدم بدلا من حمامات التنوير والسلام ، نعم تحول لظاهرة تشبه الالتراس الدموى لأنه إعلام يغذى الفتن ويزيد الاحتقان ويسكب البنزين على النار .. مطلوب رجم ألتراس إعلام الأندية “المقروء والمرئى ” ﻷنه إعلام مستهتر يهيل الطين على علم الروح الرياضية وينذر بحدوث الأزمات والكوارث والمجازر على غرار ما حدث فى مجزرة بورسعيد .

نتيجة بحث الصور عن مجزرة بورسعيد

وكلكم تعرفون بخيت وعديلة أو الجردل والكنكة والذين على شاكلتهم من الكائنات العجيبة الذين ظلوا حتى الساعات الاولى من صباح ليلة المجزرة الشهيرة ببورسعيد يشحنون جمهور الاهلى ويسخنون فى الشباب الابرياء ويحرضون ويهيجون جمهور بورسعيد ولا استبعد أن مثل هذه الحلقة كانت مأجورة خاصة وان بخيت أو الجردل سبقها باجراء حوار رهيب مع قطب من اقطاب جماعة الارهاب ، انا لا اتصور ان شخصية بخيت ، هذا الكائن العجيب والمعجون فى بعضه الذى ينتزع كل المميزات ويلعب على كل الحبال ويأخذ حقه مدفوعا مقدما من كل الاطراف سواء اعلام الاندية أو اعلام الدولة ويتم تركه بهذه الحرية فى التخريب والتحريض !.

كيف يستطيع بخيت ان يمتلك مثل هذه القدرات التى تجعله مع جماعة الارهاب نهارا ومع الشرعية ليلا ؟! وكيف سمحوا لانفسهم هو و عديلة ان يشاركوا بأبواقهم فى شحن الجمهور قبل ساعات من المجزرة الشهيرة .. مصر هى الحلم والأمل و البطل الذى كلنا يجب أن يتمناه ولذلك فكلنا مطالبون برجم امثال بخيت وعديلة أو الجردل والكنكة من شياطين اعلام الاندية.

الجردل والكنكة هم مجموعة هدفها الربح والتربح واشاعة الفوضى والفتن واللاستقرار بين الجمهور ..هؤلاء هم شياطين الاعلام بمختلف وسائلهم لابد من بترهم من جذورهم حتى لا نرى مجازر جديدة مثل التى شاهدناها فى بورسعيد ومن بعدها فى الدفاع الجوى .. هؤلاء الشياطين الذين دخلوا فى جسد الرياضة المصرية وسكنوا فيه فى غفلة من الزمان مطلوب الخلاص الفورى منهم بعدما اثبتت التجارب انهم هالوا الطين والتراب والفتن على علم بلادهم .

عن شهاب طارق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37