العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
بقلم:
المستشار
أســـــامة
الصعيدي
بعيداً عن قرار تعيين فينجادا مديراً فنياً للاتحاد المصري لكرة القدم وما سيقدمه للكرة المصرية خلال الفترة المقبلة وهو القرار الذي أثار الجدل في الأوساط الرياضية وما تم تداوله في هذا الشأن بخصوص القيمة المادية للتعاقد مع المدرب البرتغالي.
وبعيداً عما اذا كان فينجادا هو الرجل الأمثل لتولي منصب المدير الفني لاتحاد كرة القدم المصري من عدمه؟
دعونا نتسائل هل كان من الأفضل للجنة المؤقتة المنوط بها إدارة الاتحاد لفترة مؤقتة حتى انتخاب اتحاد كرة قدم لفترة قادمة أن تقوم بإبرام هذا التعاقد؟ أم كان من الأفضل ترك هذا الملف لاتحاد الكرة القادم والمنتخب من الجمعية العمومية؟
وهل هناك سمات وشروط فنية خاصة بمن يصلح لتولي منصب المدير الفني لاتحاد كرة القدم بعيداً عن كونه مديراً فنياً ناجحاً أثناء تدريبه لبعض المنتخبات أو الأندية؟
وهل اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد لديها القدرة الفنية على تقدير توافر السمات والشروط الفنية لدى فينجادا؟
أم أن الأمر كان يقتضي وجود أشخاص آخرين أو بالأحرى لجنة تخطيط فني من القامات الرياضية التي مارست لعبة كرة القدم تقوم بدراسة استراتيجية التطوير التي تحتاجها الكرة المصرية في الوقت الراهن ومن ثم اختيار مدير فني للاتحاد يحقق هذه الرؤية الاستراتيجية وذلك بعد دراسة السيرة الذاتية لأكثر من مرشح في هذا المجال؟
وبعيداً عن كل ذلك هل قامت اللجنة المنوط بها إدارة اتحاد كرة القدم وضع خطة مستقبلية لما تحتاجه لتطوير كرة القدم قبل التعاقد مع فينجادا؟
وهل تم مناقشة فينجادا في خطته لتطوير كرة القدم المصرية قبل التعاقد معه؟
واذا كانت هناك خطة لدى فينجادا لتطوير كرة القدم فيجب أن تتضمنها بنود العقد مع فينجادا وأن تتضمن بنود العقد أيضاً المدة الزمنية اللازمة لتنفيذ هذه الخطة وأن تكون هناك شروط جزائية على من يشغل هذا المنصب اذا لم يحقق الهدف المنشود من التعاقد معه.
وفي النهاية “اذا لم يكن هناك إجابة على هذه الأسئلة وبقى منصب المدير الفني لإتحاد الكرة منصباً شكلياً ، فهنا يكون السؤال لماذا التعاقد مع فينجادا؟ وهل يعد ذلك اهدار للمال العام؟
