العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
أكدت تقارير برازيلية، عن رغبة الجناح كينو، في الرحيل عن صفوف فريقه أتلتيكو مينيرو البرازيلي، مع نهاية الموسم الجاري، بسبب غضبه من الراتب الذي يتقاضاه، رغم تألقه منذ انضمامه لصفوف النادي في سوق الانتقالات الصيفية عام 2020، قادما من بيراميدز المصري بصورة نهائية، ليقود فريقه للفوز بلقب الدوري ثم كأس السوبر، وأصبح مرشحا لتدعيم صفوف أحد قطبي الكرة المصرية الأهلي أو الزمالك، خاصة حال عدم استمرار أشرف بن شرقي مع القلعة البيضاء.
وكشف موقع العب كوره ، عن أن كينو الذي وقع مع أتلتيكو مينيرو عقدا حتى ديسمبر 2023، مع إمكانية التمديد لموسم إضافي، غير سعيد بالراتب الذي يحصل عليه مع الفريق، مقارنة بزملائه.
وأكد الموقع البرازيلي، أن راتب كينو لا يتناسب مع وضعه كأحد نجوم الفريق؛ إذ تبلغ رواتب اللاعب الشهرية حوالي 820 ألف ريال برازيلي، أي ما يعادل 2 مليون و500 ألف جنيه مصري، وهي أقل من رواتب اللاعبين الكبار في الفريق، مثل دييجو غودين وإدواردو فارجاس على سبيل المثال.
وعلم «العب كوره» أنه جرى عرض كينو على الأهلي والزمالك، لضمه في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، خاصة أن الفريق الأحمر كان يستهدف ضمه قبل انتقاله لصفوف بيراميدز، كما يرغب الأبيض في تعزيز صفوفه حال رحيله نجمه المغربي أشرف بن شرقي الذي لم يجدد عقده حتى الآن، ويلعب في مركز الجناح الأيسر الذي يجيده النجم البرازيلي كذلك.
وقد تستخدم إدارة نادي الزمالك صفقة ماركوس كينو للضغط على بن شرقي، لإقناعه بتجديد عقده، في ظل قدرة النادي على تعويضه بلاعب آخر بمطالب مادية قد تتناسب مع الفريق الأبيض.
وسجل ماركوس كينو ثنائية في شباك فريق باهيا، قاد بها أتلتيكو مينيرو لقب الطاولة، وتحويل النتيجة لصالح فريقه بنتيجة 3-2، ليتوج النادي بأول ألقابه في الدوري البرازيلي منذ 50 عاما.
وواصل كينو تألقه ليقود فريقه للثنائية المحلية، بعد الفوز بكأس البرازيل في ديسمبر الماضي، عقب الانتصار ذهابا وإيابا على حساب أتلتيكو باراناينسي، برباعية نظيفة، ثم بثنائية مقابل هدف، ليتفوق في الإجمالي بنتيجة 6-1، سجل منها اللاعب صاحب الـ32 عاما هدفين.
كما شارك كينو في فوز فريقه بكأس السوبر البرازيلي، خلال شهر فبراير الماضي، على حساب فلامينجو بركلات الترجيح بنتيجة 8-7، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين لكل فريق.
وكان كينو قد ارتدي قميص فريق بيراميدز في أولى مواسمه بمسماه الحديث، ولعب 33 مباراة في مختلف المسابقات قبل رحيله، سجل فيها 10 أهداف وقدم 11 تمريرة حاسمة لزملائه، واعتاد التألق أمام الكبار؛ إذ أحرز وصنع أمام النادي الأهلي، وسجل في شباك الزمالك، ليضع بصمته الخاصة أمام قطبي الكرة المصرية.
