العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
زياد ياسر
ضربت العشوائية الفراعنة في بداية عهد المدرب إيهاب جلال، بعد أن أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم استدعاء أحمد حجازي مدافع اتحاد جدة، للمعسكر المقبل استعدادًا لمواجهتي غينيا وإثيوبيا.
ويستعد منتخب مصر لمواجهتي غينيا وإثيوبيا في الجولتين الأولي والثانية بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2023، والمقرر لهما يومي 5 و 9 يونيو/حزيران المقبل.
ويكشف إعلان اتحاد الكرة لقرار استدعاء حجازي حالة التخبط التي يعاني منها الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة إيهاب جلال، بعد أيام قليلة من بداية مهمته وخوض أول معسكر للمنتخب تحت قيادته.
وأعلن الجهاز الفني للفراعنة، قائمة اللاعبين المحترفين المبدئية وضمت 11 لاعبًا لم يكن بينهم حجازي، ثم أعلن بعد ساعات قليلة استدعاء مدافع اتحاد جدة تحت بند أن الاستدعاء جاء بعد التأكد من شفاء اللاعب من الإصابة.
ويثير مبرر اتحاد الكرة لاستدعاء أحمد حجازي، الجدل حول آلية العمل لدى الجهاز الفني للفراعنة، خاصة وأن الجهاز الطبي بقيادة محمد أبو العلا يتابع حالة مدافع اتحاد جدة بشكل مستمر.
كما أن الجهاز الطبي بقيادة محمد أبو العلا، يُطلع الجهاز الفني على التطورات بصفة دائمة ما يعني أن الجهاز الفني للفراعنة لديه خلفية كاملة عن وضعية حجازي الطبية قبل إعلان قائمة المحترفين.
وتوجد الكثير من علامات الاستفهام حول قرار إيهاب جلال باستدعاء حجازي وخوفه من الضغوط الإعلامية أو التساؤلات حول أسباب استبعاده، خاصة أن الجهاز الفني مفترض أن يكون رتب أوراقه بشكل كامل قبل إعلان القائمة.
وترددت أنباء داخل أروقة منتخب مصر أن إيهاب جلال استدعى أحمد حجازي للمعسكر المقبل من أجل تجربته في المباراة الودية التي يرغب الجهاز الفني في خوضها بعد نهاية مباراتي غينيا وإثيوبيا.
وأكد مصدر في المنتخب أن اتحاد الكرة سيرسل اليوم الثلاثاء خطاب الاستدعاء الخاص بحجازي، الأمر الذي يؤكد أنه لم يكن في الحسابات قبل أن يتغير موقف الجهاز الفني بعد بضع ساعات من إعلان قائمة المحترفين المبدئية.
ويعد اللغط الدائر حول استدعاء حجازي مؤشر على ما قد يشهده المنتخب من تخبط الجهاز الفني في قراراته واختياراته وعدم التمسك بموقفه في الأمور المختلفة من مباريات ودية أو اختيارات لاعبين أو غيرها من الأمور.
