العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
أقيمت أول أمس قرعة ربع النهائى من دورى أبطال أفريقيا، وأسفرت عن صدام بين الأهلى والرجاء، وهو صدام مكرر ويستحق وصف أنه محفوف بالمخاطر بالنسبة للأهلى لأسباب سيتوالى ذكرها فى سطور تالية .
اقرا ايضا .. تفاصيل اجتماع محمود الخطيب وكهربا لحل أزمة الغرامة
أما بقية الطريق -الذى من الطبيعى ألا يكون مفروشا بالورود كعادة أى بطل لا ينظر لمكسب مباريات وإنما الغاية تكون حصد اللقب فى نهاية المطاف والمشوار-
سيواجه الترجى التونسى فريق شبيبة القبائل الجزائرى وهى المواجهة التى تتماس مع مواجهة الأهلى والرجاء، الفائز هنا وهناك سيلتقيان فى نصف النهائى، أما صن داونز المتأهل من صدارة مجموعة الأهلى، فسيلتقى فريق شباب بلوزداد الجزائرى والفائز منهما سيواجه فى نصف النهائى الفريق الفائز من الوداد المغربى وسيمبا التنزانى .
مواجهة الأهلى مع الرجاء تأتى بـ”الكربون” وتكرار من لقائهما الموسم الماضى فى نفس الدور، وكان الرجاء حينها قد تأهل لربع النهائى من صدارة مجموعته فى دور المجموعات، أما الأهلى كان قد صعد لدور الثمانية بعد إنهائه دور المجموعات فى المركز الثانى والمفارقة أن صن داونز كان مع الأهلى فى المجموعة وفاز عليه ذهابا وإياباً .
مواجهة الأهلى والرجاء الموسم الماضى كانت ذهابا فى القاهرة، وإياباً فى المغرب، تأهل الأهلى بصعوبة بعدما فاز ذهاباً ١/٢، وتأخر فى الذهاب بهدف وحقق التعادل الذى أهله لنصف النهائى .
وجاء هذا الفوز بعد فترة من تتويج الأهلى بالسوبر الأفريقى على حساب الرجاء أيضا وبسيناريو درامى بتأخر الأهلى خلال المباراة ثم خطف التعادل فى الثوانى الأخيرة، ليلعب الفريقان ركلات الترجيح ويفوز الأهلى .
لذا، فإن الأهلى فاز فى أكثر من مواجهة حاسمة على الرجاء وهو ما سيجعل مباراة ربع النهائى المقرر إقامتها ذهابا ٢٢/٢١ أبريل وإياباً ٢٩/٢٨ من نفس الشهر صعبة على الأهلى، خاصة وأن الذهاب فى القاهرة وهو ما سيضغط على الفريق والجهاز الفنى بضرورة الخروج بنتيجة مريحة حتى لا يتأزم الموقف فى مباراة العودة التى لن تكون سهلة على الإطلاق، خاصة وأن الرجاء قدم مشوارا طيبا فى دور المجموعات، ولم يخسر أى مباراة، فاز فى ٥ مباريات وتعادل فى واحدة خلال مواجهاته مع سيمبا التنزانى وحوريا كوناكرى الغينى وفايبرس الأوغندى .
وسيبحث الرجاء تعويض الهزائم الأخيرة من الأهلى، لذا من المتوقع أن تكون المباراتان سهرتين كرويتين غاية فى الإمتاع والندية والإثارة.
يبقى أن طريق النهائى قد يجعل الأهلى فى مواجهة صن داونز، إذا فاز على الرجاء وعلى الفائز من الترجى والشبيبة، سينتظر الناحية الأخرى وقد يفعلها صن داونز إذا تخطى بلوزداد ثم على الفائز من الوداد وسيمبا.
وبالطبع إذا انتهى الأمر بمواجهة الأهلى وصن داونز سيكون نهاية درامية وشرسة واستكمال مسلسل الثأر الكروى فى نسخة دورى الأبطال
