أخبار عاجلة

ويسألونك .. لماذا سقط فكهانى الكرة المصرية !!

بقلم : ياسر عبد العزيز

طبعا من أقصده هو عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية بالجبلاية ، وانا أوصفه بالفكهانى لأنه رجل يميل إلى الفكاهة ، وكل ما فعله منذ قدومه للجبلاية يدعو إلى الفكاهة والضحك ، بداية من تعيينه بالصدفة ، ومرورا بكل المنعطفات والاختبارات التى سقط فيها ، ووصولا إلى شائعة وفاته أدام الله عليه الصحة والعافية ، لأننا هنا بصدد الكلام عن تقييمه من ناحية الأداء هو ورفاقه الأربعة فى اللجنة الخماسية!!

الجناينى كان يغط فى نوم عميق ، وفجأة وجد نفسه حاكما لكرة القدم ، وجالسا على كرسى رئاسة الجبلاية الذى سبقه إليه عظماء ؛أمثال حسن عبدون باشا ،والجنرال حرب الدهشورى ،والعبقرى سمير زاهر ،والاسطورة الدولية المهندس هانى أبوريدة عضو الفيفا.

وهنا يقفز إلى الأذهان سؤال فى منتهى الأهمية، هل كان الجناينى مهيأة لهذه المهمة هو ورفاقه ، والإجابة بمنتهى الموضوعية ، الجناينى رجل مصرفى أمضى حياته خلف الدفاتر والحسابات والأرقام فى عالم البنوك، وهذه تجربة يحكم عليه فيها ويقيمه خبراء فى عالم الاقتصاد !

أما فيما يخص علاقته بكرة القدم والرياضة ، فهو شخص كانت كل حياته تنحصر فى كونه مشجع زملكاوى متعصب ، استقدمه الملياردير ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق فى مجلسه بالتعيين ، وجاء عضوا بالمجلس ، وسجلت وسائل الإعلام فى هذا التوقيت على لسان المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك الحالى مخالفة تخص الجناينى ، كان مضمونها أن تعيين الجناينى آنذاك لم يكن قانونى لأنه لم يكن أمضى عام فى عضويته العاملة بالنادى وهذا أمر يخالف اللوائح !!

الجناينى و من قبله الخديو ممدوح عباس لم يتركا أية بصمة فى قلعة الابيض ، وعان الزمالك فى فترة ولاية عباس مرارة هجر البطولات ، وتركه مديونا بنحو مليار جنيه طبقا لتصريحات مسجلة بالصوت والصورة لمرتضى منصور !!

وفيما يخص باقى افراد لجنة الجنايى ، فقد ضمت د.جمال محمد على نائبا ، وهو للأمانة لا يمتلك خبرات إدارية، سبق له أن جاء عضوا فى الدورة التكميلية لمجلس الراحل سمير زاهر، ولم يترك بصمة ، ولا أحد يعرف كيف تم ترشيحه للجنة؟! وهو الذى كان يستعد لاستلام عمله الجديد كمساعد بجهاز منتخب كرة القدم الشاطئية !!

ومحمد فضل عضو المجلس ؛ ولا أحد يعرف على اى أساس تم تعيين فضل ، الذى كان خارج لتوه من تجربة إخفاق كمدير لبطولة أفريقيا ٢٠١٩ ، والكل يعلم أنه لولا خبرات المهندس احمد مجاهد المنسق العام للبطولة ، لظهرت كل عورات فضل الإدارية فى البطولة الكبرى ، التى نجحت بسبب إشراف مباشر ومتابعة مستمرة ومكثفة من د.اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس هانى أبوريدة عضو الفيفا على النواحى التنظيمية خاصة بعد الخروج المبكر للفراعنة من البطولة!!

يبقى الكابتن احمد عبد الله ود.سحر عبد الحق عضوا اللجنة ، وللأمانة يحسب لأحمد عبد الله شخصيته الهادئة والمتزنة وعمله فى صمت وانجاز للمهام التى أوكلت إليه مثل الإشراف على المنتخب الاوليمبى ، وكذلك فإن د.سحر عبد الحق القادمة من مطبخ نادى النصر الرياضى ابلت بلاء حسنا فيما أوكل لها من ملفات ووضح عمليا أنها تمتلك خبرات إدارية تشيير إلى أنها مشروع كادر ادارى ناجح وذلك من خلال تألقها فى إدارة ملفات الكرة الخماسية والشاطئية والنسائية .

إذن الجناينى جاء من الدار إلى الجبلاية بلا خبرات ، فقط هو يحمل رغبة ملحة فى إشباع غريزة التلميع الورنيشى باعتباره مشجعا ، تستهويه وتجذبه الصور السيلفى مع النجوم ، وهو ما وضح فى أكثر من موقف

الجناينى خلال ولايته ، لا يذهب إلا للمنطقة المكتظة بالنجوم من أجل الشو الإعلامى، عندما سافر لعلاج أزمة محمد صلاح لم نشاهد له سوى صورة مع الفرعون “مو” الذى مازال يقاطع المنتخب ضمنيا حتى الآن، وكذلك شاهدناه يرفض رئاسة بعثة المنتخب الأول فى كينيا ويهرب من المهمة ، وذلك من أجل البقاء فى القاهرة لمزيد من البهرجة مع جيل رمضان صبحى ومصطفى محمد الاوليمبى ببطولة أفريقيا للصغار .

الجناينى ورفاقه جاءوا إلى الجبلاية فى مهمة محدودة بالتعيين ، بهدف تسيير الامور ، والتجهيز لاستقبال الانتخابات القادمة بشكل لائحى سليم ، وفجأة وجدناهم يمزقون حبال ودفاتر الاستقرار ، ويزيدون الجبلاية وجعا على أركام أوجاعها ، يجاملون فى قراراتهم للمثال ؛ عندنا اطاحوا بالعميد ثروت سويلم الملقب بحكمدار الجبلاية من منصب المدير التنفيذى ومنحوا المنصب لآخر وجعلوه يتقاضى بالجنيه المصرى والدولار ويمارس كل الصلاحيات بشكل جسد كل الالوان الصارخة للازدواجية المركبة !

كما أنهم قاموا باقتلاع جذور عامر حسين أحد أبرز الخبرات الذى أدار المسابقات فى فترة الثورات ، وكان يتقاضى ٦ ألف جنيه ، وزرعوا شاب يدعى حسام الزناتى مقابل نحو ٤٥ ألف جنيه شهريا ، لمجرد أنه قريب من عضو اللجنة محمد فضل ، ولا يسعنا المجال للحديث هنا عن تفاصيل الرواتب التى قفزت فى زمن الجناينى ورفاقه لأرقام فلكية ، ولها حلقات أخرى !!

وعلى صعيد اختيار الجهاز الفنى للمنتخب الأول ، فقد شاهدنا حالة من التخبط الادارى غير المسبوق للجنة الجناينى ، ابان ترشيحات المدير الفنى للمنتخب ، وفى نهاية الشارع جاء الكابتن حسام البدرى مديرا فنيا للمنتخب ، رغم أنه لم يكن من الاساس فى دائرة اهتمام اللجنة بعدما شخصن محمد فضل الامور وظل يحارب البدرى حتى الساعات الأخيرة ولكنه فشل !

وعلى صعيد الجمعية العمومية الجبلاية، فقد حجبت اللجنة الخماسية، الدعم المخصص لأندية الغلابة ، ولم يتم الصرف الا منذ اسابيع قليلة، وهو أمر مخالف للائحة الجمعية العمومية ، خاصة وأن هذه الأندية الكادحة محدودة الموارد ، وتعتمد على مخصصات البث والرعاية والقيد بشكل كبير لمواصلة المشوار، وهذا الأمر خلف حالة من الغليان داخل أندية الغلابة ضد اللجنة ، وبالنسبة لعلاقة لجنة الجناينى بالكبار فيكفى أن الاهلى والزمالك يرفضان استمرارها وتم تسجيل ذلك بالصوت والصورة والكلمة لمسئولين كبار فى الناديين الكبيرين !!

وفيما يخص الامور الإدارية لم تحسم اللجنة الخماسية حتى الآن تفاصيل اللائحة التى تخص الانتخابات القادمة ، وتفرغت لمشاريع البزنس، ولنا فى قضية الفار والعار المثل الواضح لهذه الصفقة الغامضة التى اغتالت الشفافية وكشفت عن ترهل ادارى واضح للجنة التى لم تكن مطالبة بفتح مثل هذه المشاريع خاصة وأنها قادمة لمهمة محدودة .. وللحديث بقية والى حلقة جديدة !!

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37