أخبار عاجلة

مسبار الامل الذى أطفأه “مطبعاتى الجبلاية ” ورقصة مفضوحة لبطل الزوجة الثانية!!

تقرير يكتبه : ياسر عبد العزيز

حالة من الترقب المصحوب بالفوضى تعم الشارع الكروى المصري بحثا عن مسبار الامل الكروى الذى طار فى شوارع الضباب وتحول من صاروخ فضائى إلى كابوس منذ قدوم لجنة التطبيع الخماسية المؤقتة بالجبلاية لتسيير أمور الكرة المصرية .

لجنة التطبيع الخماسية بالجبلاية برئاسة عمرو الجنايني عاشق الشو الإعلامى أعجبته أضواء المنصب ونسى أنه قادم فى مهمة مؤقته بالتعيين أو التوظيف من جانب الفيفا على غرار ما حدث فى فترات استثنائية سابقة بالجبلاية للمثال لا الحصر عندما تولى الكابتن أنور صالح رئاسة اللجنة المؤقتة للجبلاية فى أعقاب مجزرة بورسعيد الشهيرة ونفس الوضع بالنسبة للمهندس عامر حسين .

الجناينى كبير لجنة التطبيع المعينة من الفيفا أبهرته أضواء الجبلاية فتجرد من خريطة الأعمال المكلف بها من جانب الفيفا وتعامل مع اتحاد الكرة على أنه رئيس الجبلاية القادم بالانتخاب على غرار العظماء السابقين فى هذا المنصب منذ زمن عبدون باشا ومرورا باللواء حرب الدهشورى ووصولا إلى رجل الفيفا الأشهر المهندس هانى أبوريدة .

لجنة التطبيع الخماسية برئاسة الجنايني ..هل ترحل فى صمت ؟!

الجناينى كبير لجنة التطبيع المعينة من جانب الفيفا نسى أنه موظف لدى الفيفا يتقاضى ٥ ألف دولار شهريا وذويه باللجنة يتقاضون راتب شهرى بواقع ٤ آلاف دولار لجمال محمد على نائبه باللجنة و٣ آلاف دولار لكل من محمد فضل واحمد عبد الله والمهذبه د.سحر عبد الحق أعضاء اللجنة .

وبدلا من مواراة الجناينى لما كشفت عنه تجربته المريرة من سلبيات مع الجبلاية نراه يضغط على أكبر وأصغر رأس من أجل التمديد والبقاء ؛ بل ويؤكد فى كل مكان مع المقربين منه أنه مسنود من رجال كبار وأنه لن يرحل وكأن رئاسة الجبلاية دمية أعجبته فأراد أن يلعب ويستمتع بها أطول فترة ممكنة !!

الجناينى كبير لجنة التطبيع الخماسية بالجبلاية وبشهادة أعضاء الجمعية العمومية الذين ارسلوا فيه بلاغات وشكاوى عديدة للفيفا لم يكن الا وجعا تم وضعه على أوجاع كرة القدم المصرية فسقط فى الاختبار وضل الطريق فى ملفات كثيرة أبرزها ملف المسابقات ” الدورى والكأس ” .

ولولا حدوث كارثة الكورونا لشاهدنا موسما كارثيا محليا فى ظل تخبط جدول المسابقات وقلة خبرة الجناينى القادم من منطقة تشجيع نادى الزمالك والذى سيطرت على أداءه وإدارته أفكار المشجعين فظهر فى غالبية صوره مشدودا ومنبهرا لمجرد الظهور فى صورة مع نجم كروى بنادى أو منتخب وطنى !!

لم تتوقف سلبيات لجنة التطبيع الخماسية المؤقته التى يقودها الجنايني عند حدود سقطات المسابقات فوجدنا ضعفا وترهلا وجفاء مع القطاع الأكبر من أندية الغلابة خاصة فى مسابقاتهم بالدرجات الثانية والثالثة والرابعة لدرجة أنهم شعروا بالعنصرية وأنهم” أولاد البطة السوداء ” وسجلوا ذلك فى شكاوى ومذكرات رسمية للفيفا نظرا لغياب المعايير فى إدارة شئون مسابقات الحرافيش .

أفراد لجنة التطبيع المؤقتة بالجبلاية وعلى رأسهم كبيرهم الجناينى تباطأوا أو تعمدوا التباطؤ فى الانتهاء من الشكل النهائى للائحة النظام الاساسى للجمعية العمومية لأن النية كانت مبيتة بداخلهم وهى المماطلة من أجل التجديد والتمديد لهم وهو الأمر الواضح بقوة فى الوقت الراهن فى حين أن الفيفا منحهم موعدا أقصاه ٣١ يوليو الجارى للانتهاء والدعوة لجمعية عمومية وانتخابات لاختيار مجلس شرعى خاصة وأن هذا التاريخ هو الموعد النهائى لعقود توظيفهم من جانب الفيفا.

شماعات واهية ساقتها لجنة التطبيع بالجبلاية لإحباط تنفيذ دستور الفيفا وتعطيل المسيرة الشرعية لقدوم مجلس منتخب جديد ، بدأتها بأن ” مستر كورونا ” مش جاهز والامور هنا فى مصر ضبابية ولا تحتمل الدعوة لعمومية فى هذا التوقيت .

وهو الأمر الذى استنكره الفيفا الذى يعلم شأن الدنيا كلها أن مصر أعادت الحياه إلى أنشطتها وطبيعتها ولا يوجد ما يدعو لاستمرار لجنة التطبيع بعدما عادت الامور إلى مجراها الطبيعى وأقيمت امتحانات الثانوية للملايين من الطلاب وأقامت النقابات الكبرى انتخاباتها وأن مصر تمر بعرس ديمقراطى حاليا بانتخابات مجلس الشيوخ .

وعندما استشعرت لجنة التطبيع المؤقتة برئاسة الجنايني موقفها المهين والمحرج أمام الفيفا الذى فطن الى انهم يتطلعون لحلم شخصى دون النظر إلى صورة وطنهم مصر فكروا فى شماعة أخرى تمثلت فى إطلاق وكلاء لهم فى وسائل الإعلام أبرزهم المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية .

كما خرج علينا المطبلاتي الذى كنت متوسما فيه أكثر من ذلك بكثير بدور” الشيخ مبروك” أحد ابطال فيلم الزوجة الثانية فى رقصة مفضوحة كل ما يريده ويخطط له هو إرضاء وإشباع رغبة العمدة فى زيجته الثانية وتحليل إجبار زوجها على طلاقها .

كل ما خطط له حطب المفترض أنه مسئول اوليمبى كبير هو الإبقاء على الوضع القائم كما هو وتفسيح الطريق وتقديم المبررات والغطاءات للابقاء على لجنة التطبيع وقال : إن اللجنة الأولمبية المصرية لا يمكن أن ترفض قرار الفيفا بالدعوة للعمومية مع نهاية الشهر الجارى ولكن الانتخابات لن تجرى الا بعد تحديد تصنيف اندية الجمعية العمومية وتحديد الناخبين وهذا لا يحدث الا نهاية الموسم الكروى .

ولو ارهق الشيخ مبروك أو المطبلاتي نفسه وقلب فى ذاكرة الكرة المصرية لوجد عشرات الجمعيات العمومية التى أقيمت قبل نهاية الموسم المزعوم ولتأكد أيضا أن رأيه استشارى لا قيمة له على ارض الواقع لأن الفيفا سيد قراره ولا سلطان عليه !!

الآن والكرة المصرية أصبحت على المحك مع توتر العلاقة مع الفيفا الذى بدأ ينزعج من كثرة شماعات كبير لجنة التطبيع الذى لا يعلم أنه بذلك يهيل الطين على علم مصر ويسئ إلى سمعتها أمام الفيفا الذى يعتبر نفسه سيد قراره وطاووس لا يرضخ إلا لطلبات الجمعيات العمومية فى كل الاتحادات التابعة له .

والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة الآن ويبحث عن إجابة: لماذا تريد لجنة التطبيع ، التمييع لأمور لا جدال فيها والتشويه فى صورة مصر العظيمة التى استضافت أحداث الكاف الكبرى فى عام ٢٠١٩ وابهرت العالم فى ” كان الكبار والاوليمبى “وأوسكار أفضل لاعب أفريقي ؟!

كثيرون اجتهدوا من العالمين ببواطن الامور فمنهم من يؤكد على أن عمرو الجناينى رجل مصرفى “بنكير” يتباها دائما بدبوس البنك التابع له و يحسبها بالورقة والقلم وهو لا يريد التفريط فى مبلغ ٦٠ ألف دولار سنويا يضاف لها الأضواء والشهرة والبهرجة.

ويكفي الجناينى أنه صار معروفا من خلال هذا المنصب الذى يحلم ان ينتقل من خلاله إلى حلم الجلوس على كرسي رئاسة الزمالك ذلك الحلم الذى يحلم به الجناينى لتحقيق الاحلام المهدرة للأب الروحى له ممدوح عباس رئيس الزمالك المخلوع .

وهناك من يؤكد أن الجنايني شغفته أضواء الجبلاية فيريد البقاء أطول فترة ممكنة فى دائرة الشهرة وكل الآراء تصب فى اتجاه تشبث الجناينى بكرسي الجبلاية مع التأكيد على أن بعض أفراد المجلس لا تستهوبهم كل هذه المكاسب ويطالبون بتسليم المهمة لمجلس منتخب حفاظا على صورة مصر أمام الفيفا حتى لا يطفئون مسبار الامل ويزيدون الكرة المصرية وجعا على أركام اوجاعها خاصة وأن الفيفا لن يجامل مصر مجددا فى الإبقاء على لجنة تطبيع مهما فعل المطبلاتية وأبطال فيلم الزوجة الثانية بمختلف ادوارهم !!

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37