أخبار عاجلة

التشكيك ظاهر تمزق جسد الاهلى.. والخطيب لم يتعلم من صالح سليم !!

احمد العدوي

استوقفت الكثيرون في الفترة الأخيرة ظاهرة جديده وغريبه على مجلس إدارة النادى الاهلى هو تعامل الأهلى مع أبناءه ونجومه على غرار الكباتن : مجدى عبد الغني ومصطفي يونس وضياء السيد مؤخرا بطريقه الخصم في ظاهرة لم تحدث على مدار تاريخ مجالس إدارات القلعه الحمراء.

لماذا لايتم التعامل مع انتقادات نجوم الاهلي بنظريه تصحيح الأخطاء والمسار بعيدا عن ظاهرة التشكيك التى تمزق جسد الاهلى ؟! خاصه في ظل الأزمات المستمرة التى يعاني منها مجلس إدارة القلعه الحمراء خاصه على مستوى كرة القدم منذ قدوم محمود الخطيب على رأس إدارة النادى الاهلى في نهايه عام 2017.

لقد اعتدنا فى مجلس إدارة القلعه الحمراء العريقه عبر التاريخ على ثقافه الاختلاف لكن في النهايه الجميع يعمل لصالح النادى دون طرد احد على حساب الاخر وتهييج الجمهور والاعلام عليه كما يحدث الان تجاه أبناء ورموز القلعه الحمراء يونس وعبد الغنى وضياء السيد مؤخرا على الرغم من وجود العديد من الأخطاء داخل مجلس إدارة النادى الاهلى التي ظهرت بشكل واضح في ملف التعاقد مع اللاعبين والتجديد مع نجوم الفريق الكبار بدايه من عبد الله السعيد مرورا باحمد فتحى وشريف إكرامي وحسام عاشور وكانت النهايه مع رمضان صبحي الذي رفض الاستمرار مع الاهلى وفضل الانتقال الى بيراميدز مع بدايه الموسم المقبل.

واذا تتطرقنا للحديث عن خلافات في وجهات النظر كان دائم عبر التاريخ بين قيادات ورموز الأهلى فكان الراحل العظيم الفريق مرتجى له وجهه نظر في إدارة النادي الأكبر في الشرق الاوسط على عكس المايسترو التاريخي في مجلس إدارة القلعه الحمراء الراحل صالح سليم لكل منهما طريقته واسلوبه لكن في النهايه الجميع يلتف خلف كيان النادى الأكبر في الشرق الأوسط ويستفيد من رأى الاخر دون تشكيك في انتماء وحب الاخر للكيان النادى الاهلى.

وعلى سبيل المثال نجد في عهد الراحل صالح سليم نجاح النجم طاهر أبوزيد مستقلا عن قائمة الرئيس التاريخي للنادى الاهلي في دورتين متتاليتين وذلك رغم اختلاف وجهات النظر بين أبوزيد وسليم واعلان أبوزيد تاييده للفريق مرتجى ضد صالح سليم في انتخابات القلعه الحمراء خلال تلك الفترة لكن استمر العمل بينهما من أجل مصلحه الاهلي وكذلك استمر الخلاف في وجهات النظر بين أبوزيد وحسن حمدى الرئيس الأكثر تحقيقا للبطولات في تاريخ النادى الاهلى وذلك عقب وفاة صالح سليم في عام 2002 لكن دام العمل بينهما حتى عام 2004 وذلك من أجل مصلحه كيان النادى الاهلى إيمانا بان كل منهم له دوره وبعمل على خدمه النادي الاهلي.

ويبقى السؤال لماذا لم يتم اخذ انتقادات مصطفى يونس ومجدي عبد الغنى وضياء السيد ومحمد عماره وحسام غالى وعماد متعب وغيرهم من نجوم القلعه الحمراء بهدف النقد البناء ؟!

خاصه وان فربق كرة القدم يعاني من مشاكل فنيه كثيرة بسبب التعاقد مع لاعبين دون مستوى الأهلى واتضح ذلك من خلال العديد من المباريات أبرزها الهزيمه التاريخيه للفريق الأحمر في الدور ربع النهائي من بطوله دوري أبطال أفريقيا بخماسيه تاريخية فى هزيمه هي الأكبر للانديه المصريه عبر تاريخها في البطولات الافريقيه على الرغم من أنفاق إدارة الاهلى ملايين الدولارات في التعاقدات من أجل الفوز ببطوله دوري أبطال أفريقيا .

ورغم تحقيق الفريق بطوله الدوري في الموسم الماضي الا انه موسم هو الاسوأ في تاريخ القلعه الحمراء من خلال الأداء السى الذي ظهر عليه الاهلى مع المدرب الاورجوانى مارتن لاسارتى المدرب الأسوأ في تاريخ القلعه الحمراء في السنوات الأخيرة إلى جانب الخسارة امام الزمالك في السوبر المصري بالإمارات العربيه المتحده في شهر فبراير الماضي وتكرار السقوط أمام الزمالك السبت بالدوري الممتاز بنتيجه ثلاثه أهداف مقابل هدف.

وهذا فضلا عن فقدان الفريق اهم نجومه بطريقه لم تحدث في تاريخ النادى الاهلى عبر تاريخه.. يجب أن يكون هناك تقبل للنقد خاصه عندما يكون من اهل البيت فصالح سليم الاب الروحي للاهلويه كان يتعرض للنقد ويستفيد منه من اجل اعاده ترتيب أوراق الفريق قبل المواجهه الحاسمه في نصف نهائي دوري ابطال افريقيا امام الوداد المغربي نهايه شهر ستمبر القادم.

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37