العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
تعاقد الأهلي في الميركاتو الشتوي الجاري، مع الكونغولي والتر بواليا من أجل مساعدة الفريق في البطولات المختلفة، التي ينافس عليها المارد الأحمر.
اقرا ايضا .. اول قرار لـ باتشيكو بعد تعادل الزمالك واسوان سلبياً
ويطمح الأهلي للحفاظ على لقب دوري أبطال أفريقيا، كما يتطلع للظهور بشكل جيد في مونديال الأندية خلال الشهر المقبل، ولذلك كان التدعيم ضروريًا، وكان بواليا على رأس العناصر التي ضمها الأحمر لمساعدة الفريق وحل أزمة العقم الهجومي.
ورغم حصوله على فرصة المشاركة أساسيا منذ الانضمام للأهلي، لم يترك بواليا بصمته خلال المواجهات التي خاضها الفريق حتى الآن، عكس تألقه مع الجونة في النصف الأول من الموسم الحالي، وكذلك الموسم الماضي.
وشارك بواليا مع الأهلي منذ انضمامه للفريق الأحمر، في 4 مباريات، 3 منها أساسيًا، وواحدة كبديل بعد نصف ساعة من انطلاق لقاء البنك الأهلي، لكنه لم يصنع أو يسجل حتى الآن.
بداية ضعيفة
لعب بواليا 77 دقيقة في لقاء سيراميكا، ثم 70 في لقاء الإنتاج الحربي، و60 أمام البنك الأهلي، و58 دقيقة أمام المقاولون العرب.
الغريب أن الأهلي سجل خلال هذه المباريات، 9 أهداف، لم يكن للمهاجم الكونغولي أي بصمة فيها، لكنه تفنن في إهدار الفرص أمام المرمى، وهو ما أصاب الجماهير بالانقسام، بين من يتوقع رحيله سريعًا، ومن يتوقع انفجاره وتألقه في الفترة المقبلة.
وبات بواليا بين سيناريوهين مرا على الأهلي من قبل، وأشهر هذه الحالات، الأنجولي فلافيو والسنغالي أليو بادجي.
فلافيو وبادجي
تعاقد الأهلي مع فلافيو في 2005 قادمًا من بترو أتلتيكو الأنجولي، لكنه واجه سوء حظ كبير في موسمه الأول بالقلعة الحمراء، وسجل هدفًا وحيدًا، ونال انتقادات واسعة من الجماهير والإعلام في ذلك التوقيت.
وبعد موسم صعب، استطاع فلافيو أن يتألق وينفجر تهديفيًا، وتوج بلقب هداف الدوري المصري، وكان عنصرًا أساسيًا في تشكيل الفريق، وترك بصمة لا تنسى على المستوى التهديفي بحصوله على لقب هداف الدوري الممتاز مرتين 2006 و2008.
وساهم فلافيو مع الجيل الذهبي في ذلك الوقت، بالظفر بالعديد من الألقاب القارية والمحلية، واللعب في مونديال الاندية أكثر من مرة.
على الجانب الآخر، تعاقد الأهلي في يناير/كانون ثان الماضي مع السنغالي بادجي، من أجل التغلب على حالة الضعف الهجومي التي أصابت الفريق.
وجاء بادجي من رابيد فيينا النمساوي، لكنه ظل حبيس دكة البدلاء، ولم يظهر إلا في عدد قليل من المباريات، حتى تقرر رحيله عن الأهلي في الميركاتو الشتوي الجاري، دون ترك بصمة حقيقية مع الأحمر، لصفوف أنقرة جوتشو التركي، معارًا بنية البيع.
