أخبار عاجلة
ياسر عبد العزيز

ياسر عبد العزيز يكتب .. “المضحكات الباكيات” من البدري إلى كيروش.. وصولا إلى “الصفر الأوليمبي الكبير ” !!

بنظرة تحليلية واحدة إلى ما تشهده الأحداث الرياضية الراهنة يمكنك البكاء حتى الضحك أو الضحك حتى البكاء ، وإليكم نماذج” المضحكات الباكيات ” هذه الحالة النادرة :

حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر سابقا

حسام البدري المدير الفني المخلوع من إدارة المنتخب ، جاء للقيادة الفنية على خلفية سيرة ذاتية كانت الأفضل من بين المرشحين للمهمة الوطنية آنذاك ، نجح فى الاختبار الأول وشبح فوق تلال من الكراهية الجماهيرية وصعد لنهائيات كأس الأمم الأفريقية متصدرا مجموعته ثم فاز وتعادل فى مباراتين متتاليتين بتصفيات المونديال لكن المباراتين لم تكن كافيتان لنجاته من بحور الكراهية الجماهيرية فأصيب بالغرق ليسجل التاريخ سابقة لم نعهدها فى المنتخبات الوطنية والتى تتمثل فى رحيل مدرب على طريقة شكلك مش عاجب الجمهور !!    

كيروش مدرب الفراعنة الجديد

ومن أسوأ مدرب فى مصر الى أسوأ مدرب فى العالم ..كيروش خليفة البدري و المدرب الجديد للفراعنة يحمل هو الآخر قصة من المضحكات الباكيات .. فقد أقالته  كولومبيا بعد خسارته مرتين متتاليتين ٣ / صفر و٦ / ١ وتفاجأنا بأن جهازه المعاون مع منتخب مصر  يضم : ضياء السيد المدرب العام ووائل جمعة مدير الكرة وكلاهما كان شريكا فى ليلة سقوط مصر أمام غانا ٦ / ١ فى تصفيات المونديال مع الأمريكي برادلي المدير الفني الأسبق ومن المفارقات النحسوية أن احمد مجاهد رئيس لجنة التطبيع الثلاثية حاليا كان عضوا بمجلس الجبلاية عندما حدثت نكسة الستة ..

 
وقبل أن نغلق صفحة كيروش التى لم تبدأ نحب أن نكشف للجمهور أن كيروش وضعت الجبلاية شرطا فى عقده بأنه فى حالة فشله وعدم صعوده للمونديال يتم فسخ العقد تلقائيا وهذا الشرط يعني أن كيروش إذا لم ينجح فى خطف الصدارة من ليبيا بعد مباراتين سيرحل وإذا تصدر وصعد سوف يواجه فريقا من عتاولة افريقيا وإذا فشل سيرحل بعد ثلاثة مباريات وهو سيناريو قريب جدا من الواقع المؤلم الذى تعيشه كرة القدم المصرية وفى هذه الحالة سندخل فى نوبة من الضحك أو البكاء والنتيجة الحتمية ستكون دموع!!

فضل الله المستشار القانوني للجنة الأولمبية الإماراتية قاد الإمارات الشقيقة إلى ” صفر كبير بأولمبياد طوكيو وجاء يتحدث عن إصلاح الكرة فى مصر ..عجبي !!

و بشكل عام فقد أصابتني الأحاديث المتكررة والوهمية  المستفزة للصديق محمد فضل الله المستشار القانوني للجنة الأولمبية بالإمارات بنوبات من الضحك والبكاء معا ؛ وهو يتحدث عن رؤياه لإصلاح الكرة المصرية وذلك عندما طالعت آخر نتائج اللجنة الأولمبية بالإمارات الشقيقة التى حصلت على ” صفر أوليمبي كبير ” وخرجت من مولد دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بطوكيو بدون ميدالية واحدة ، لتختمر عندى فكرة أن فاقد الشئ لا يعطيه ولو كان فيه الخير لما رماه الطير ، وداهمنى سؤال فرض نفسه : هل نحن وصلنا إلى الدرجة التى نسمح فيها  لأنفسنا بالاستماع الى أفكار وهمية  لا يتوقف فضل الله عنها رغم علمنا مسبقا بأنها أفكار  تسببت فى صفر أولمبي كبير للشقيقة الإمارات ..إنها المضحكات الباكيات فلا تحزن يا قلبي !!

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37