العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
زياد ياسر
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق المواجهة المرتقبة والحاسمة بين فريقي الأهلي وبيراميدز، مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات دور ال8 لبطولة كأس مصر موسم 2020-2021.
وتشهد المباراة تحديا من نوع خاص بين عبد الله السعيد نجم بيراميدز وصانع ألعابه، ومحمد مجدي أفشة مايسترو الأهلي.
تتشابه ظروف السعيد وأفشة قبل انطلاق اللقاء، حيث يمر اللاعبان بموسم محبط نسبيا.
وشارك أفشة مع الأهلي في 32 مباراة بمختلف المسابقات خلال الموسم الجاري، سجل خلالها 6 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة.
في المقابل، شارك عبد الله السعيد في 31 مباراة مع فريقه بيراميدز بمختلف المسابقات، سجل خلالها 3 أهداف وصنع 8 أهداف لزملائه.
مع تساوي أرقام أفشة والسعيد في نسبة مساهمتهم بأهداف الأهلي وبيراميدز هذا الموسم، تعرض الثنائي لأزمة كبيرة مع تولي البرتغالي كارلوس كيروش مهمة المدير الفني لمنتخب مصر.
وتراجع دور السعيد وأفشة تماما مع الفراعنة في ظل اعتماد كيروش على طريقة 4-3-3.
ورغم محاولة المدرب البرتغالي الاعتماد على السعيد في بداية مشواره مع المنتخب، إلا أن ظهور النجم المخضرم بمستوى أقل من المعهود، أبعده سريعا عن حسابات كيروش، الذي كان قد استبعد أفشة مسبقا من حساباته، ليعلن عبد الله السعيد اعتزاله الدولي.
من جهة أخرى، خاض عبد الله السعيد ومحمد مجدى أفشة تجربة اللعب في عدة مراكز بعيدة عن مركزهما الأصلي، كصانع ألعاب، سواء مع الأهلي أو في المنتخب الوطني.
في الأهلي قرر بيتسو موسيماني المدير الفني السابق للأهلي، تغيير طريق اللعب إلى 3-4-3 في بداية الموسم، ليتحول افشة إلى الجناح الأيمن في ظل عدم وجود مركز 10 في هذه الطريقة، كما اعتمد عليه موسيماني في مركز لاعب الوسط رقم 8 في عدد من المباريات.
وأثر تغيير مركز أفشة بشكل ملحوظ على مستواه، ليخسر مركزه المعتاد تدريجيا في تشكيلة الفريق في عدة مباريات منذ بداية الموسم، حيث شارك في 13 مباراة بعيدا عن مركزه الأصلي.
في المقابل مر عبد الله السعيد بنفس التجربة مع منتخب مصر في بداية رحلة كارلوس كيروش، الذي حاول توظيف اللاعب المخضرم في مركز لاعب الوسط رقم 8.
ورغم أن السعيد سبق وأن شارك في هذا المركز في أوقات سابقة، إلا أن تراجع مردوده البدني لم يسعفه على تقديم ما هو مطلوب منه.
