أخبار عاجلة

5 عوامل تسببت في خسارة مصر أمام الدنمارك بمونديال اليد

زياد ياسر

تلقى منتخب مصر بقيادة مدربه الإسباني روبيرتو جارسيا باروندو، الخسارة الأولى له ببطولة العالم، المقامة في السويد وبولندا، أمام الدنماركي (30-25) في ختام مباريات المنتخبين بالمجموعة الرابعة من الدور الرئيسي للمونديال.

وتسببت هذه الخسارة في حصول أبناء النيل على وصافة المجموعة والصدام في ربع النهائي مع السويد صاحب الأرض والجمهور، الذي احتل صدارة المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، فيما سيلعب المنتخب الدنماركي مع المجر، صاحب الوصافة بالمجموعة الثانية.

ويستعرض “العب كوره” أهم الأسباب التي أدت إلى خسارة منتخب مصر.

التسرع

دخل منتخب مصر، اللقاء متسرعا وهو ما ظهر على أداء اللاعبين خلال الربع ساعة الأولى من اللقاء، ما اتضح جليا في النتيجة حيث وصلت ل10-4 بعد مرور 15 دقيقة من بداية اللقاء، الذي أقيم على صالة مالمو بالسويد.

واتسم أداء اللاعبين خلال أغلب فترات اللقاء بالسرعة الشديدة في محاولة مجاراة أحفاد الفايكنج، لكن الفراعنة لم ينجحوا في الأمر مما تسبب في ظهورهم بشكل مخالف عن المباريات السابقة من المونديال.

تألق لاندين حارس الدنمارك

ظهر الحارس الأساسي للمنتخب الدنماركي نيكولاس لاندين في أوج تألقه حيث استطاع التصدي ل14 كرة مؤثرة من أصل 39 تسديدة عليه بنسبة مئوية تقدر ب36%، ليقود منتخب بلاده للفوز باللقاء وتصدر المجموعة.

قوة الدفاع الدنماركي

استطاع الدفاع الدنماركي، تحجيم قدرات الخط الخلفي للمنتخب المصري وأرهقوا المصوبين المصريين كما منعوا صناع الألعاب من إسقاط الكرة للاعب الدائرة، وخير دليل على ذلك أن محمد ممدوح هاشم، وأحمد عادل لاعبي الدائرة لم ينجحا في تسجيل، ولو هدف وحيد خلال اللقاء.

غياب أكثر من لاعب عن مستواه

غاب أكثر من لاعب عن مستواه، على رأسهم محمد سند الجناح الأيمن والمحترف في صفوف نيم الفرنسي، ومن أفضل أجنحة العالم لكن لم يظهر بمستواه خلال اللقاء حيث سجل 4 أهداف من 6 تسديدات كما أهدر رمية جزائية.

وكذلك غاب أحمد هشام السيد “دودو” عن مستواه المعهود فلم ينجح في تسجيل أي هدف خلال المباراة من أصل 5 تسديدات كاملة على مرمى الحارس الدنماركي، كما غاب التوفيق تماما عن كريم هنداوي الحارس الأساسي للمنتخب المصري، الذي لم يتصد لأي كرة من أصل 10 تسديدات على مرماه.

المؤازرة الجماهيرية الكبيرة للدنمارك

زحفت الجماهير الدنماركية بكثافة وراء منتخب بلادها، ما أصاب أبناء النيل بالرهبة لاسيما أن المباريات السابقة جميعها تكاد تكون الصالة فارغة، أو متوسطة الحضور، لكن لقاء الإثنين كان مختلفا بسبب اقتراب مدينة “مالمو” من الحدود الدنماركية، ما دفع الجماهير الحمراء لملء المدرجات ومؤازرة منتخب بلادهم والذي كان يحتاج للفوز للهروب من مواجهة العملاق السويدي في ربع النهائي.

عن العب كوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://www.high-endrolex.com/37