العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
زياد ياسر
لم ينجح منتخب الشباب بقيادة محمود جابر، في تقديم المطلوب منه بكأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في أرض الفراعنة.
وودع منتخب مصر البطولة من الدور الأول، بعد التعادل السلبي مع موزمبيق والخسارة أمام نيجيريا (1-0)، ثم الخسارة من السنغال برباعية ثقيلة.
وكانت البطولة الأفريقية تحت 20 عاما، بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث فجرت حالة الخلاف بين وزير الرياضة أشرف صبحي، ومجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام.
صدام مع الوزير
ومع رغبة الوزير وطلبه بتغيير الجهاز الفني لعدم قناعته بقدراته، وقف الاتحاد رافضا طلب الوزير، والذي خرج بدوره في تصريحات تليفزيونية لينتقد المدرب ويشدد على ضرورة تطبيق معايير محددة في اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية في المرحلة المقبلة.
وعلم العب كوره من مصادره، أن الوزير عندما اجتمع مع لاعبي المنتخب قبل انطلاق البطولة، تحدث بنبرة حادة وانفعال واضح، مشددًا عليهم بضرورة إسعاد الجماهير ومراعاة شعورهم وحاجتهم لشيء يسعدهم.
ويأتي هذا في الوقت الذي تردد فيه أن الوزير رفض الاجتماع مع لاعبي منتخب الشباب قبل مواجهة السنغال في ختام مرحلة المجموعات غضبًا من النتائج.
اجتماع الجنايني
وظهرت حالة الخلاف من جديد عندما اجتمع الوزير مع عمرو الجنايني، رئيس اللجنة المؤقتة السابقة لإدارة الاتحاد المصري، من أجل مناقشة ملف صندوق تطوير المواهب وقطاعات الناشئين وهو الأمر الذي يعد من صميم عمل الاتحاد المصري.
إلا أن الوزير لم يجتمع بمجلس الجبلاية لمناقشتهم في هذه المسألة أو حتى التحدث مع الاتحاد، حول خطته لتطوير القطاعات وتلافي الأخطاء التي حدثت في منتخب الشباب.
فوضى المعسكر
وشهد معسكر منتخب الشباب حالة من الفوضى في ظل علاقة الجهاز الفني السيئة مع اللاعبين.
وتطاول أكثر من لاعب على الجهاز الفني، سواء حال عدم المشاركة أو أثناء تغيير لاعب بآخر في الملعب، واعتراض البعض على إبعاده من التشكيل مثل أحمد نادر السيد الذي اعترض على جلوسه بديلًا وكان يريد مغادرة المعسكر.
اجتماعات وهمية
أعلن الاتحاد المصري فور خروج منتخب الشباب من البطولة، عن عقد اجتماع طارئ في مقر الجبلاية لمناقشة تداعيات ما حدث.
إلا أن المجلس لم يصدر أو يعلن من جانب الاتحاد المصري، حول وجود خطط لتطوير قطاعات الناشئين والشباب وكيفية النهوض بالمنتخبات خاصة وأن منتخب الناشئين أيضًا فشل في التأهل لنهائيات أمم أفريقيا.
ولم يوضح الاتحاد ما هي المعايير التي سيتبعها مستقبلًا في اختيار مدربي المنتخبات.
