العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
لم تكن الامور عادية فى الجبلاية المكان الشرعى والاب الروحى للعبة كرة القدم المصرية وسط توابع زلزال الكورونا الذى يجتاح العالم ، كان الجبلاوية يضعون فى أذانهم طين وعجين وكأن الاندية التابعة لهم عبيد وهم اسياد لها فى عالم الوباء .
واثارت هذه الافعال حفيظة المراقبين للاحداث وجموع الشعب ﻷن اللجنة الخماسية كان يستوجب عليها المبادرة بمد يد العون الى الغلابة من الاندية التى تمارس كرة القدم باعتبارها المظلة الشرعية لها .
وفى الوقت الذى يترقب الجمهور خروج مبادرات خيرية من الجبلاية واعضاء لجنتها الخماسية كانت المفاجأة متمثلة فى خروج شاب وطنى محبوب من كل الاندبة الكبيرة والصغيرة ليبادر هو بفعل مالم يصل إليه فكر المسئولين عن كرة القدم المصرية ليطلق مبادرة خير صارت فى غضون أيام حديث السواد الاعظم من الاندية والجمهور فى الاوساط الكروية وتحولت هذه المبادرة الى مظاهرة حب كبرى لهذا الشاب الذى لم يكن غريبا على منظومة الكرة المصرية .
هذا الشاب المصرى الاصيل هو محمد شيحة أيقونة الحماس وصاحب العلاقات الكبيرة والواسعة مع كل الاندية المرتبطين معه بعلاقات ود وحب واحترام تصل الى سنوات بعيدة ، شيحة الذى يستحق لقب فارس منطقة القناة آل على نفسه ان يكون بادرة الامل فى ارض كرة القدم التى حولتها الكورونا الى صحراء جرداء بعدما غلقت أبواب الاندية ونضبت مواردها وصار لاعبوها مهددين بعدم توفير قوتهم اليومى ومقاومة ضروريات الحياة .
اطلق محمد شيحة صاحب التاريخ الكبير فى عالم التسويق الكروى وحبيب النجوم الفايف ستارز والغلابة الباحثين عن آمالهم مبادرة خيرية لدعم اللاعبين باندية الدرجة الاولى والثانية والثالثة والرابعة ، وبدأ شيحة جولاته المكوكية لمنح هؤلاء الغلابة جزء من حقوقهم فى زمن الوباء ورصد لهم المال من جيبه الخاص لدعمهم فى هذه المرحلة العصيبة وزاد فى دعمه للاندية عندنا عقد معهم جلسات مكثفة ولقاءات عصف ذهنى استمع خلالها الى ابرز مشاكلهم لايجاد حلول لها .
مبادرة شيحة التى انطلقت بالفعل من اندية نجمة سيناء وبلدية الاسماعيلية وأبوشحاته لاقت ردودا ايحابية واسعة لدى الاندية الكبيرة والصغيرة وكل اللاعبين وهو الامر الذى اجبر جبلة الجبلاية على التحرك لتقليد شيحة الذى اجبرهم على فعل الخير ان جاز التعبير .. تحية خاصة للفارس محمد شيحة وبانتظار مبادرات خيرية جديدة فى ارض الكوروة والكورونا .
