العب كورة اكبر موقع رياضي في الشرق الاوسط
شهاب طارق
بكامل البهجة ظهر محمد صلاح المحترف العالمى ونجم ليفربول ومنتخب مصر أمـس الأول فـى مقطع فيديو نشرته شركة فودافون عبر حسابتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى إنستجرام وفيسبوك مدته حوالى ٧ دقائق برفقة ابنته مكة ويتحدث مع ١٠أطفال يلعبون كرة القدم وهم فى عمر الـ١١ ً عاما ويتكلم كل طفل من منزله وغرفته ورد محمد صلاح على أسئلة الأطفال التى وجهت إلـيـه خـلال مكالمة الفيديو الـتـى نسقتها الـشـركـة لنجم ليفربول ومعجبيه من الأطفال.
وقــال صـلاح عـن الأزمــة الحـالـيـة الـتـى يمـر بها العالم الخاصة بفيروس كورونا إنه يحرص ً دائما على التدريب فى المنزل من قبل توقف البريميرليج، بينما تتراوح مدة تدريبه مع ليفربول ما بين ٣ إلى ٤ ساعات ً يوميا.
وأضاف أنه يحرص على زيادة سقف طموحاته بمجرد الوصول لنقطة معينة، ففى البداية حلم بالاحتراف إلى أوروبا ورحل إلى بازل السويسرى، وأن حلم الاحتراف كان منذ أن لعب فى فريق المقاولون وعمره ١٦ ً عاما وتحقق بالفعل وعندما بدأ احترافه فى بازل السويسرى وحينها سأل نفسه هل سأعود إلى مصر أم سأواصل الاحتراف فى أوروبــا عامة ؟
وجــاوب بكل حماس وتحـد انـه سيظل فى أوروبا ولديه من الطموحات وتدرب ً كثيرا وبدأ يطور نفسه أكثر حتى احترف فى صفوف تشيلسى الإنجليزى وهو حلم لأى لاعب أن يلعب فى هذا الفريق وفى البريميرليج عـامـة ومـنـه ذهــب لـفـيـورنـتـيـنـا ثـم رومــا ومـنـه إلــى بـوابـة ليفربول أحد أعرق الأندية الأوروبية فى العالم.
وعلى صعيد احتفاله بـالأهـداف وأصعب مـبـاراة فقال «مو» أن مباراة مصر مع الكونغوالديمقراطية فى تصفيات كأس العالم روسيا ٢٠١٨ هى أصعب مباراة فى حياته لأن الفوز كان ضروريا للتأهل لكأس العالم بعد غياب مصر عنه لمدة ٢٨ سنة وفى حضور أكثر من ٧٠ ألف مشجع. لكنه لا يتوتر بما يؤثر على أدائــه، ناصحا اللاعبين ً مشيرا إلى أنه يشعر بالقلق قبل المباريات الكبرى بضرورة الثقة فى الحلم المستهدف وامتلاك الدوافع.
بينما أجمل احتفال له كان بعد هدفه الأول فى توتنهام بنهائى دورى أبطال أوروبا الموسم الماضى فى المباراة التى انتهت بفوز الريدز بثنائية دون رد وتتويجه باللقب بعد غياب من ٢٠٠٥ وأن الاحتفال كـان بناء على طلب ابنته مكة التى قامت بتقليد الاحتفال.
وأضــاف أن مكة تحـب كـرة الـقـدم وتلعب معه لكنه لم يفكر فـى مسألة أن تلتحق بناد وتـبـدأ اللعبة ً فعليا فى الوقت الحالى ربما السبب هو صغر السن.
وأشار إلى أن لعب الكرة النسائية قد يبدو ً مرفوضا فى بعض المجتمعات، لكن يجب على النساء التمسك بهذا ًا سعادته بحصول الحلم والـقـدرة على تحقيقه، مبدي الفتيات على الفرصة فى مصر لممارسة اللعبة.
وقـــال صــلاح إنــه يـحـب قــضــاء إجــازتــه مــع عـائـلـتـه وأصدقائه لكن فى بعض الأحيان يحب العزلة من اجل الراحة التامة والحصول على المزيد من الاستر
