مقالات واراء

أحداث مهمة شهدتها الساحة الرياضية على مدار الفترة الماضية ؛ يأتى فى مقدمتها وصول حالات الكورونا بأندية الدورى الممتاز الكروى إلى نحو ٣٠ حالة إيجابية وهو رقم ليس بالقليل قبل استئناف المنافسات ، و نتمنى من المسئولين على الكرة أن يكونوا على درجة عالية من الوعى والاهتمام الذى لاحظناه فى مؤتمر د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الذى خص ملف الشباب والرياضة بالتحية وشدد على الجهد المبذول فى هذا الشأن .

ستظل ثورة ٣٠ يونيو علامة مضيئة فى تاريخ بلادنا الحبيبة عبر كل العصور والأزمنة لما تحمله من أرقي المعاني و أسمي التضحيات من كل أطياف الوطن حكومة وجيشآ وشعبًا في سبيل إعادة أختطاف مصر من جماعات إرهابية لاترغب إلا في إلحاق أشد أنواع الضرر بأمن وإستقرار مصر القومي سواء كان الداخلي أو الخارجي .

اجمل شئ فى ثورة يونيو الطاهرة أنها جاءت بإرادة شعبية مطلقة ، وأخرجت مصر من حالة السواد الحالك ، وعبرت بها نحو مستقبل مشرق ، ونجحت بامتياز فى علاج أخطاء الماضى ، وعندما ننظر للمشهد الآن ونحن فى الذكرى السابعة للثورة العظيمة نشعر بقيمة وقوة ومكاسب الثورة ، مصر صارت قوية وعفية بفضل ثورة يونيو وحققت أهدافها وطموحاتها واشتد عودها رغم طوفان التحديات

الرئيس السيسي زعيم ثورة يونيو المجيدة لولاه ماحدثت كل هذه الإنجازات والبطولات التى تعيشها الدولة المصرية بشكل عام والرياضة على الوجه الخاص ..الرئيس السيسى هو أول رئيس جمهوريه يعرف الرياضه بانها امن قومي ،

انجازات عديدة حققتها ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ؛ فى مقدمتها قدوم رئيس بحجم وقيمة وشخصية الزعيم عبد الفتاح السيسي ، ولولا وجوده بما يحمله من صفات إرادية لما عادت الحياة إلى الدولة المصرية بهذا الشكل السريع والذى يدعو للفخر .

عندما رفع الإنجليز " برنيطة بريطانيا " فى قلعة كارديف بعد انبهارهم بالفرعون محمد صلاح فى أعقاب المباراة التاريخية أمام راقصى السامبا فى أولمبياد لندن ٢٠١٢ كان المشهد بالنسبة لى وله مدهشا !!

ومصر تحتفل بذكرى ثورة يونيو المجيدة التى جاءت بالزعيم عبد الفتاح السيسى رئيسا للبلاد بإرادة شعبية مطلقة ، استوقفتني مجموعة من الأرقام الرياضية التى تحققت ، خاصة وأن الرياضة قد عاشت أياما صعبة واستثنائية قبل ثورة يونيو .

العالم يشكو جحود وباء الكورونا ، بعدما استعصى علاجه على أسياد العلم والحضارة والتقدم ، لم يعد أحد يشعر بالأمان، سواء كان كبيرا أو صغيرا ، أميرا أو صعلوكا ، شابا أم شيخا ، طفلا أم كهلا ، عالما أم جاهلا !!

على مدار الأيام الماضية ، خرجت مجموعة من القصص المسجونة إلى النور ، وسيطرت على حواديت الشارع الرياضى ، شاهدنا قصة الأعداء الذين عاشوا فى ثوب الأصدقاء ، وتفاجأنا بأعداء يتحولون الى حلفاء ، ولاول مرة نرى " منافق الضرورة" ، ولم تدهشنا شخصية" المنافق بأجر" لأنها معروفة !!

اتخيل أنه عندما يجئ أولادنا ، وأحفادنا ، ويقرأون تاريخ بعض الأسماء بالاندية والاتحادات الرياضية فى أيام الكورونا ، سوف يتصورون أن معظمنا كانوا فئة من المجانين ، اكثرنا يضربون رؤوسهم فى الجدار ، وبعضنا يمشون إلى الخلف ، وآخرون يفكرون بأحذيتهم ، وقليلون جدا يتعاملون بمنطق وحكمة !!